الميدان الرياضي : هل يصبح التعمري "صلاح" الكرة الأردنية؟
التاريخ : 2018-05-27

هل يصبح التعمري "صلاح" الكرة الأردنية؟

خطف النجم الشاب موسى التعمري، أنظارعشاق كرة القدم الأردنية، نظراً لما يتمتع به من موهبة نادرة، حيث يتوقع الجميع له أن يشق طريقه سريعاً نحو النجومية.

والتعمري الموهوب بالفطرة، أصبح مطمعاً لغالبية الأندية الأردنية، وباتت عيون الكشافين تتابعه، أملاً في استقطابه للاحتراف في أوروبا خاصة في فرنسا وسويسرا.

مسيرة رائعة
 

وبدأ التعمري مسيرته في فريق شباب الأردن، حيث ما زال يرتبط معه بعقد يمتد لموسمين مقبلين، وتمت إعارته في الموسم الحالي لفريق الجزيرة.

وساهم انتقال التعمري إلى الجزيرة، في تعزيز نجوميته، بل أصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام، بعدما قدم معه مستويات فنية باهرة، بل كان سبباً رئيساً في تأهل فريقه إلى المباراة النهائية لمنطقة غرب آسيا بكأس الاتحاد الآسيوي.



والتعمري يعد أصغر لاعب ضمن الأعمدة الرئيسة لفريقه سواء في تشكيلة شباب الأردن أو عندما كان يلعب مع الجزيرة، وحتى على صعيد المنتخب الأردني الأول، فهو دائم التواجد، وسيعول عليه المنتخب الأردني كثيراً في نهائيات كأس آسيا، المقررة في الإمارات مطلع العام المقبل.

"صلاح" الكرة الأردنية

ويرى بعض المتابعين، أن التعمري، لو وجد الاهتمام المطلوب، والتسويق المثالي الذي يليق بموهبته وقدراته، فقد يصبح "محمد صلاح" الكرة الأردنية، فنجوميته انطلقت بسرعة الصاروخ، وهو لم يتجاوز بعد الـ 20 من عمره.

ويمتاز التعمري بعدة أمور تؤهله للوصول إلى أعلى مراتب النجومية، حيث يعد حالياً النجم الأبرز لكرة القدم الأردنية.

ويتميز التعمري كذلك بسرعة الانطلاق من الثبات، والمهارة الممزوجة بالمرونة والدهاء، فضلاً عن إتقانه لمهارة التسديد عن بُعد، وقدرته العجيبة على التحكم في الكرة أثناء الالتحامات مع المدافعين، كما أن له طريقته الخاصة في زيارة الشباك.

من يحتضن الموهبة؟



التعمري، موهبة أردنية بمواصفات "مارادونية"، تستحق التواجد في الملاعب الأوروبية، لكنه بحاجة ماسة إلى من يحتضنه، ويرسم معه المستقبل وفق خطوات مدروسة، تضمن لمسيرته الاستمرارية نحو العالمية.
 
عدد المشاهدات : [ 6501 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .